الشريعة

أصول الفقه
هو علم يبحث عن أدلة الفقه الإجمالية وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد 
أما الأصول فهي مفرد أصل و هو ما يبنى عليه غيره, و أما الفقه فلغةً هو الفهم, و اصطلاحاً هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية.
والمراد بالإجمالية: أي القواعد العامة مثل قولهم الأمر للوجوب والنهي للتحريم والصحة تقتضي النفوذ فيخرج بذلك الأدلة التفصيلية فلا تذكر في أصول الفقه إلا على سبيل التمثيل على القاعدة.
و المراد بكيفية الاستفادة منها: أي معرفة كيف يستفيد الأحكام من أدلتها بدراسة أحكام الألفاظ ودلالاتها من عموم وخصوص وإطلاق وتقييد وناسخ ومنسوخ وغير ذلك فإنه بإدراكه يستفيد من أدلة الفقه أحكامها.
و المراد بحال المستفيد:معرفة حال المستفيد وهو المجتهد وسميّ مستفيداً لأنه يستفيد(يستنبط) بنفسه الأحكام من أدلتها لبلوغه مرتبة الإجتهاد فمعرفة المجتهد وشروط الإجتهاد وحكمه ونحو ذلك يبحث في أصول الفقه.
يمكن تعريف علم (أصول الفقه) : أنه علم يبحث في القواعد العامة (الكلية أو الإجمالية) التي يقع في طريقتها استنباط الأحكام الشرعية 

الإقتصاد الإسلامي
هو مجموعة الأصول و المبادئ الاقتصادية التي تحكم النشاط الاقتصادي للدولة الإسلامية التي وردت في نصوص القرآن و السنة النبوية ، و التي يمكن تطبيقها بما يتلاءم مع ظروف الزمان و المكان . و يعالج الاقتصاد الإسلامي مشاكل المجتمع الاقتصادية وفق المنظور الإسلامي للحياة
و من هذا التعريف يتضح أن الأصول و مبادئ الاقتصاد الإسلامية التي وردت في القرآن و السنة هي أصول لا تقبل التعديل لأنها صالحة لكل زمان و مكان بصرف النظر عن تغير الظروف ، مثل الزكاة

دراسات إسلامية
هي عبارة تصف كل الدراسات المتعلقة بالإسلام و هذا يتضمن الفقه الإسلامي و علم الكلام و مفاهيم أخرى تعتبر علمانية في الغرب مثل العلوم الإسلامية و الاقتصاد الإسلامية. قد تصبح عبارة الدراسات الإسلامية عبارة جامعة تصف كل الدراسات الأكاديمية المبحوثة أصلا ، و الموضحة وفقا لأسلمة المعرفة تقدم العديد من الجامعات حول العالم شهادات في الدراسات الإسلامية. وخارج الإطار الإسلامي ، تعني عبارة الدراسات الإسلامية الدراسة التاريخية للدين الإسلامي ، بفلسفته و تاريخه و ثقافته